أهم 7 أخطاء يجب تجنبها للنجاح والتفوق الدراسي

تعتبر المدارس والجامعات من المؤسسات التربوية الهامة المسؤولة عن تربية الطلاب وتعليمهم ونقل الثقافة إليهم، وتوفير الظروف المناسبة لنموهم نمواً صحيحاً ومتوازناً، كما أنها تُعد مجالاً حيوياً لرعايتهم وإرشادهم إلى عادات الدراسة الصحيحة، ورعايتهم نفسياً لمساعدتهم في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي وتحقيق أفضل إنتاجية أكاديمية ممكنة.

ومن أجل النجاح في الامتحانات والحصول على درجات عالية يجب على الطالب أن يدرس بشكل جيد وبتركيز عالي، لكن نجد العديد من الطلاب يعانون من التوتر الزائد واتباع عادات خاطئة تؤثر سلباً على دراستهم وهذا ما يؤثر في النهاية على تحصيل درجاتهم، حيث أنهم يرتكبون بعض الأخطاء دون أن يشعروا بذلك، لذلك سنقدم الآن أهم الأخطاء التي يجب على الطلاب تجنبها أثناء الدراسة كي يحققوا النجاح والتفوق.

 

أخطاء يجب تجنبها لتحقيق النجاح والتفوق الدراسي

هناك أخطاء يرتكبها الطالب أثناء الدراسة والمُذاكرة، وهناك عادات خاطئة يجب تغييرها، سنذكر الآن أبرز تلك الأخطاء والعادات وهي:

  • تأجيل الدراسة أو تأخيرها: قيام الطالب بتأجيل دراسته إلى ما قبل الامتحان بفترة قليلة، وذلك ظناً منه بأن المعلومات ستبقى جديدة في ذهنه وحاضرة عند الامتحان، لكن ذلك شيء خاطئ وغير صحيح، وذلك لأن تأخير الدراسة سيجعل الطالب يقع تحت ضغط نفسي كبير سببه اقتراب موعد الامتحان وعدم قدرته على دراسة كامل المعلومات الدراسية المطلوبة في الامتحان.

 

  • الاعتماد على التوقعات أو النماذج الامتحانية السابقة فقط: يلجأ العديد من الطلاب إلى دراسة أجزاء معينة من المادة ظناً منهم بأنها ستأتي في الامتحان، أو القيام بدراسة أسئلة السنوات السابقة واهمال دراسة المنهاج كاملاً، ظناً منهم بأن الأسئلة ستتكرر، لكن هذه الطريقة غير صحيحة، حيث أنه من الممكن أن لا تأتي تلك الأجزاء التي تم دراستها، وتكون الأسئلة من الأقسام التي تم اهمالها مما قد يؤدي إلى رسوب الطالب في هذه المادة.

 

  • الدراسة من دفاتر الزملاء: يعتمد العديد من الطلاب على الدراسة من دفاتر وملخصات أصدقائهم، لكن هذا شيء خاطئ لأن خط وتنظيم الأفكار يختلف من شخص لشخص، فمن الممكن أن لا يفهم الطالب ما هو موجود في هذه الدفاتر، حيث أن تلخيص الطالب بنفسه لما يدرسه أفضل بكثير للفهم وتثبيت المعلومات.
  • عدم النوم الكافي وعدم آخذ استراحات مناسبة: ان التعب يؤدي الى تشتت الذهن وضياع التركيز، لذلك يجب النوم ليلاً بعدد ساعات كافية وآخذ استراحات متقطعة أثناء فترة الدراسة.

 

  • ضياع الوقت واللهو: يلجأ بعض الطلاب الى تضييع وقتهم بشكل كبير ومبالغ فيه، نعم الدراسة المتواصلة تعتبر شيء متعب وتُضيع التركيز، والجسم يحتاج لفترات من الراحة، لكن لا يجب أن تكون هذه الفترات طويلة وتؤثر سلباً على الدراسة.

 

  • تناول بعض أنواع المنشطات: يعتقد بعض الطلاب أن هناك بعض أنواع الأدوية والعقار والمنشطات تساعدهم في تنشيط الذاكرة في فترة الامتحانات، فمثلاً يلجأ بعض الطلاب الى تناول الكثير من القهوة أو مشروبات الطاقة أو بعض أنواع الأدوية، لكن في الحقيقة ليس هنالك ما يساعد على تنشيط الذاكرة أو حفظ المعلومات بطريقة عجيبة، لذا يجب على الطالب أن يحفظ ويدرس بالطريقة المعتادة، وألا يعطي اهتمام لمثل هذه الأقاويل الغير صحيحة والمضللة، والتركيز على تناول الأغذية الطبيعية والصحية والاهتمام بأوقات النوم فهذا يجعل الطالب يدرس بشكل أفضل.

 

  • عدم ممارسة الرياضة: يظن بعض الطلاب والأهالي بأن ممارسة الرياضة في فترة الامتحان مضيعة للوقت فيبتعدون عنها ويتركونها في هذه الفترة، لكن هذا أمر خاطئ لأن الرياضة تجعل الجسم ينتعش وتكسر روتين الدراسة التي قد يكون مملاً في كثير من الأحيان، لذلك يجب على الطالب تنظيم وقته ووضع ممارسة الرياضة لفترة معقولة من ضمن برنامجه اليومي.

 

لأن أولادنا أمانة في أعناقنا فيجب علينا أن نختار لهم أفضل المدارس، لأن للمدرسة دور كبير وأساسي في نجاح الطفل وتنشئته بشكل صحيح.

 

مدارس أضواء الهداية

نعتمد في مدارس أضواء الهداية التعليم باللغة الإنجليزية ونُعد الطلاب للغة الفرنسية، ونولي اهتماماً ودوراً حيوياً في عملية تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والأنشطة التشجيعية لبرامج حفظ القرآن الكريم

من أجل إعداد جيل مبدع يتمتع بالتوازن ويواجه التحديات

 

ما يميز مدارس أضواء الهداية:

المناهج: طرق تعليم حديثة وعصرية وكادر أكاديمي للمنهاج الأهلي والدبلومة الأمريكية.

المسارات التعليمية: مع نخبة من الكوادر التعليمية المتميزة والمتمكنة لتطوير المستوى العلمي للطلاب.

التقويم الدراسي: تاريخ الإجازات والاختبارات حسب وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.

المواصلات والنقل: تلبية رغبة الأهالي بمسؤولية عالية لنقل آمن ومريح ويعزز قيم انسانية للطلاب من خلال برامج تربوية واجتماعية داخل النقل المدرسي.

الأنشطة والفعاليات: زيارات ورحلات تملؤها المتعة والتشويق في الأنشطة الخارجية، وأنشطة داخلية تعزز القوة البدنية والمهارات الحركية والذهنية

بيئة تعليمية: خبرة أكاديمية لأكثر من 30 عام وأساليب حديثة للتعليم مع مناهج متعددة لإعداد جيل مبدع متوازن.

 

للاطلاع على مزيد من تفاصيل مدارس أضواء الهداية من خلال الضغط هنا