جميعنا نحب النجاح والتفوق ونسعى للوصول اليه، فهذا طبع البشر، لكن هذا السعي يختلف من شخص لآخر، حيث توجد العديد من الطرق والأساليب التي يمكن للشخص من خلالها الوصول إلى التفوق والنجاح، وهذه الطرق تحتاج الى الكثير من الجهد والتخطيط، حيث يسعى معظم الطلاب إلى النجاح في الدراسة واجتياز الامتحانات بتفوق، لكن هناك فئة قليلة من الطلاب لا ترغب بتحقيق هذا النجاح فحسب بل تحقيق المزيد من الإنجازات في حياتهم العملية.
يختلف الطلاب في قدراتهم الدراسية بين التفوق والتوسط والتأخر الدراسي، وقد ينتقل مستوى الطالب من فئة الى فئة خلال مرحلة دراسية ما، كما يمكن أن يحدث ذلك أيضاً ضمن نفس العام الدراسي.
ومن الممكن أن يواجه الطلاب مشاكل عديدة في حياتهم سواءً على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو لأسباب أخرى، الأمر الذي يؤثر سلباً عليهم وبالتالي عدم استطاعة تحقيق آمالهم بتحقيق التفوق والنجاح الذي طمحوا له.
ولأننا كأسرة وكأفراد في مجتمع نهتم في حياة أولادنا ومستقبلهم العلمي، ونسعى جاهدين لتحقيق الأفضل لهم، وأن يكون تفوقهم الدراسي، لذلك سنوضح الآن أهمية التفوق الدراسي للطلاب.
أهمية التفوق الدراسي
للتفوق الدراسي أهمية كبيرة في حياة كل شخص سواءً على المستوى الظاهري أو الباطني، فالشخص الناجح في دراسته هو شخص عملي ومبدع وناجح في مختلف جوانب حياته بشكل عام، سنتعرف الآن على أهمية التفوق الدراسي في حياة كل شخص:
- تحقيق الأهداف: التفوق الدراسي يساعد الشخص على تحقيق تطلعاته وأهدافه، وأهداف أسرته.
- تعزيز الثقة بالنفس: ان الشعور بالتفوق والإنجاز يزيد من ثقة الشخص بنفسه وبقدراته ويعزز من الإيمان بالقدرة على مواجهة الصعاب، وهو ما يعطي الدافع لتحقيق المزيد من النجاحات في الحياة.
- الحصول على مستقبل زاهر: التفوق الدراسي يرسم الطريق لمستقبل زاهر، فالمستقبل يتوقف بدرجة كبيرة على المؤهل العلمي والدراسي.
- فرص أكبر في العمل: التفوق الدراسي يتيح فرصاً عديدة وخيارات أوسع للحصول على وظائف راقية وممتازة.
- زيادة الاحترام: يزيد التفوق الدراسي من احترام الشخص لذاته واحترام الآخرين له، فالمجتمعات على اختلاف تقدمها تحترم أصحاب العلم والتخصص وتعطيهم المكانة التي يستحقونها.
- زيادة الخبرة في الحياة: التفوق الدراسي يجعل الإنسان ينظر للحياة نظرة إيجابية كما أنه يفتح أبواب النجاح في المجالات الأخرى.
- زيادة التواضع: ان العلم يزيد من تواضع الشخص وإدراكه لحجمه الحقيقي في هذا العالم، فكلما ازداد الإنسان علماً كلما أدرك كم هو جاهل، وأنه برغم ما تعلمه لا زال يجهله أكثر بكثير مما يعلمه، حيث يدرك الإنسان بالعلم أن الله وحده هو العليم وأن الإنسان مهما تعلم فهو جاهل ضعيف، فيتواضع لله.
لأن أولادنا أمانة في أعناقنا فيجب علينا أن نختار لهم أفضل المدارس، لأن للمدرسة دور كبير وأساسي في نجاح الطفل وتنشئته بشكل صحيح.
مدارس أضواء الهداية
نعتمد في مدارس أضواء الهداية التعليم باللغة الإنجليزية ونُعد الطلاب للغة الفرنسية، ونولي اهتماماً ودوراً حيوياً في عملية تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والأنشطة التشجيعية لبرامج حفظ القرآن الكريم
من أجل إعداد جيل مبدع يتمتع بالتوازن ويواجه التحديات
ما يميز مدارس أضواء الهداية:
المناهج: طرق تعليم حديثة وعصرية وكادر أكاديمي للمنهاج الأهلي والدبلومة الأمريكية.
المسارات التعليمية: مع نخبة من الكوادر التعليمية المتميزة والمتمكنة لتطوير المستوى العلمي للطلاب.
التقويم الدراسي: تاريخ الإجازات والاختبارات حسب وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
المواصلات والنقل: تلبية رغبة الأهالي بمسؤولية عالية لنقل آمن ومريح ويعزز قيم انسانية للطلاب من خلال برامج تربوية واجتماعية داخل النقل المدرسي.
الأنشطة والفعاليات: زيارات ورحلات تملؤها المتعة والتشويق في الأنشطة الخارجية، وأنشطة داخلية تعزز القوة البدنية والمهارات الحركية والذهنية
بيئة تعليمية: خبرة أكاديمية لأكثر من 30 عام وأساليب حديثة للتعليم مع مناهج متعددة لإعداد جيل مبدع متوازن.
للاطلاع على مزيد من تفاصيل مدارس أضواء الهداية من خلال الضغط هنا