دور المدرسة في التربية

دور المدرسة في التربية - مدارس أضواء الهداية

احتاج الإنسان منذ القدم لمكان خاص من أجل تعليم الأطفال القراءة والكتابة والعلوم والنصوص الدينية والثقافة العامة، ولكن هذه الشيء يحتاج الى أشخاص مختصين وأصحاب كفاءة لتقديم هذه العلوم والمعارف، ونظراً للحاجة الى التعلم والتعليم بدأ ظهور المدارس ومراكز التعليم وازداد عددها حتى أصبحت المدرسة أحد أهم عوامل نهضة المجتمع وتطوره.

تُعرف المدرسة على أنها مؤسسة تعليمية واجتماعية، لها مهام متعددة كالتربية والتعليم ونقل العلوم والثقافة للجيل الجديد، وتوفير المكان والبيئة المناسبة لنمو العقل والجسد لدى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.

إن الدور التربوي للمدرسة لا يقل أهميةً عن دورها التعليمي، فمن غير المفيد انشاء جيل متعلم ومثقف لكن بدون تربية أو أخلاق، وقد اقترن الدور التربوي للمدرسة بدورها التعليمي منذ نشأتها، فمنذ القدم كان المسجد هو مدرسة المسلمين، التي كانت تُربي وتعلم الأطفال أمور دينهم ودنياهم، وقد تطور الأمر لاحقاً وتم انشاء “كتاتيب” لتعليم الأطفال وتربيتهم، وأخذ الأمر في التطور شيئاً فشيئاً حتى وصلنا إلى نموذج المؤسسة التعليمية الذي نعرفه اليوم، وقد تغير شكل التعليم وتعددت أساليبه وأدواته، وبقي دور المدرسة ثابتاً مرتبطاً بالتربية والتعليم.

دور المدرسة في التربية

للمدرسة دور كبير ومؤثر في تربية الأجيال الصاعدة، وخلق أجيال مثقفة وواعية قادرة على بناء المجتمع وتطويره، وسنذكر الآن أهم الوظائف التربوية للمدرسة:

  1. متابعة المهمة التربوية للطالب: حيث تعتبر مرحلة التربية والتعليم من أهم مراحل تكوين شخصية الطالب، حيث يتدرج الطالب في مراحل التعليم، وتنشئ عن هذه المراحل تكوين شخصية الطالب التي غالباً ستبقى مرافقة له طوال حياته، فالمدرسةهي البيت الثاني للطالب.
  2. تعليم الطلاب وتثقيفهم: للمدرسة دور كبير في تثقيف الطلاب وتزوديهم بالمعلومات والأفكار الثقافية المتنوعة، وبالتالي إغناء ذاكرتهم وتقويتها.
  3. تكوين شخصية الطفل: تساهم المدرسة في تحديد مهارات الطالب وتساعده في التعرف على مواهبه وقدراته وتعمل على تنميتها، وبالتالي الحصول على جيل قوي قادر على الدخول في معترك الحياة بعزيمة وإصرار.
  4. تعزيز طابع الاحترام عند الطالب: حيث أن المدرسة تعمل على تعزيز طابع الاحترام عند الطفل لمختلف الأشخاص والفئات الاجتماعية والابتعاد عن التفريق والعنصرية.
  5. تعزيز المحبة والإخاء بين الطلاب: تعمل المدرسة على زرع وتعزيز التعاون والإخاء بين الطلاب، وبالتالي الحصول على جيل متعاون ومحب لبعضه قادر على النهوض بالمجتمع وتطويره.
  6. تعويد الطلاب على الاستقلال بعيداً عن الأهل: تعمل المدرسة على زرع طابع الاعتماد على النفس وتعلم الطالب كيفية اتخاذ القرارات المصيرية في الحياة.
  7. تطور وتنمية أفكار الطلاب: للمدرسة دور كبير في تنمية وعي الطلاب ومساعدتهم على حسن رؤية الأمور والتمييز بين الخطأ والصواب، وحسن الاختيار.
  8. توسيع آفاق الطالب وزيادة خبراته: تعمل المدرسة على توسيع آفاق الطلاب وزيادة خبراتهم وذلك بنقل التراث، حيث أن المدرسة لا تكتفيبتنمية خبرات الطالب الناجمة عن احتكاكه بالبيئة في المواقف التي تقوده الظروف اليها، بل تعطيه خبرات وحكم من تجارب أجيال ماضية وحضارات قديمة، وهو ما يُعرف باسم “إحياء التراث”.

لأن أولادنا أمانة في أعناقنا فيجب علينا أن نختار لهم أفضل المدارس، لأن للمدرسة دور كبير وأساسي في نجاح الطفل وتنشئته بشكل صحيح.

أفضل مدرسة أهلية في الرياض

مدارس أضواء الهداية

نعتمد في مدارس أضواء الهداية التعليم باللغة الإنجليزية ونُعد الطلاب للغة الفرنسية، ونولي اهتماماً ودوراً حيوياً في عملية تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والأنشطة التشجيعية لبرامج حفظ القرآن الكريم

من أجل إعداد جيل مبدع يتمتع بالتوازن ويواجه التحديات

ما يميز مدارس أضواء الهداية:

المناهج:

طرق تعليم حديثة وعصرية وكادر أكاديمي للمنهاج الأهلي والدبلومة الأمريكية.

المسارات التعليمية:

مع نخبة من الكوادر التعليمية المتميزة والمتمكنة لتطوير المستوى العلمي للطلاب.

التقويم الدراسي:

تاريخ الإجازات والاختبارات حسب وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.

المواصلات والنقل:

تلبية رغبة الأهالي بمسؤولية عالية لنقل آمن ومريح ويعزز قيم انسانية للطلاب من خلال برامج تربوية واجتماعية داخل النقل المدرسي.

الأنشطة والفعاليات:

زيارات ورحلات تملؤها المتعة والتشويق في الأنشطة الخارجية، وأنشطة داخلية تعزز القوة البدنية والمهارات الحركية والذهنية

بيئة تعليمية:

خبرة أكاديمية لأكثر من 30 عام وأساليب حديثة للتعليم مع مناهج متعددة لإعداد جيل مبدع متوازن.

للاطلاع على مزيد من تفاصيل مدارس أضواء الهداية من خلال الضغط هنا

اقرأ المزيد:

أهمية المدرسة في حياة الطفل وتنمية المجتمع