للمدرسة أهمية كبيرة في حياة الأطفال، فهي المكان الأمثل للتعليم وتلقي المعلومات فهم يتعلمون فيها ويكتشفون أشياء جديدة ويتعرفون على العديد من الأصدقاء، ويقيمون العلاقات الاجتماعية الكثيرة، فهي بمثابة حجر الأساس للمعرفة التي يكتسبها الطفل.
هل يحب طفلك المدرسة ؟
ويعتبر الذهاب إلى المدرسة أحد أهم حقوق الطفل التي لا يجوز أبداً حرمانه منها مهما كانت الأسباب.
ماذا يتعلم الطفل من المدرسة ؟
في المدرسة يبدأ الطفل بالانفتاح على العالم والمجتمع والتعرف على كيفية التعامل مع البيئات والطبقات المختلفة التي يأتي منها زملائه والمعلمين والمعلمات ويشعر الطفل بمشاعر مختلفة من الحب أو الكره نحوهم وذلك بحسب طريقة تعاملهم معه من وجهة نظره، فيجب على الأهل والمعلمين أن يشجعوا الطفل على الدراسة ويرغبونه بها وأن يزرعوا محبتها في قلبه وإيصال فكرة بأنها مكان للدراسة والاجتهاد، ومكان للعب والمرح وقضاء أوقات المسلية في الوقت نفسه.
كما أن المدرسة هي المكان الذي تفتحت فيه عينا الطفل على القراءة والكتابة، ففيها يتخلص الطفل من الجهل والأمية، ويبدأ بتكوين فكرة جديدة عن العالم، وتتفتح مواهبه ويبدأ بتحديد اختياراته وأهدافه في الحياة فتتوسع مداركه، ويبدأ الطفل بحياة جديدة بعيداً عن أمه وأبيه وإخوانه، والاعتماد على نفسه شيئاً فشيئاً، ويقل اعتماده على أمه وأبيه نوعاً ما.
تنمية الوعي المالي للطفل
تعد المدرسة أحد الأمور الأساسية في استقلالية الطفل مالياً في اختيار مايرغب في شراءه فالطفل يبدأ بأخذ مصروفه من والديه عند ذهابه الى المدرسة، ويقوم بشراء ما يحب من مأكولات وأطعمة دون تدخل من أحد ودون التقييد باختيارات محددة يمليها والديه عليه.
وتجدر الإشاراة بأن على الوالدين التقيد بمصروف يتناسب مع الطفل دون زيادة أو نقصان.
أصدقاء المدرسة
يستطيع الطفل في المدرسة أن يُصادق من يشاء وأن يلعب مع الأطفال الذين يختارهم، فهذا يُسهم في تكوين شخصية الطفل المستقلة والواعية والمتعلمة في نفس الوقت، وجميع الأمور التي ذكرناها ذات أهمية بالغة ويصعب تعلمها في المنزل فقط.
أهمية المدرسة في تنمية المجتمع
قبل التحدث عن أهمية المدرسة في تنمية المجتمع يجب أن نلقي الضوء على العلاقة التكاملية التي تربط المدرسة بالمجتمع، للمدرسة أهمية كبيرة في غرس أسس وركائز المجتمع وأخلاقياته وصفاته، ومن الطرف الأخر نرى دعم المجتمع للمدرسة ومساندته لها إيماناً بأهميتها ودورها الكبير في التأثير على متغيرات المجتمع واتجاهاته ومستقبله أيضاً.
تُسهم المدرسة بشكل فعال في تنمية المجتمع، فهي اللبنة الأساسية بعد الأسرة في تربية الأطفال وتعليمهم وصقل مواهبهم وشخصياتهم، لهذا فإن المدرسة التي تتمتع بسمعة تعليمية وتربوية طيبة تستطيع أن تؤسس مجتمع واعي محب للتعليم وإنتاج جيل يترك أثر جميل في حياته، وهذا يعود لقدرة المدرسة إدارةً وكوادراً في التأثير على الأبناء وعلى عقولهم وطريقة تفكيرهم، وصقل مواهبهم وتنميتها ليكونوا ناجحين في حياتهم وقدوة لغيرهم في مجتمعاتهم، فأطفال اليوم سيكونون قادة الغد ومستقبله الذي يجب الاستثمار فيه.
ومن الممكن أن يغفل كثير من الناس عن أهمية المدرسة ودورها الكبير في تنمية المجتمعات، لذلك يُهملون الاهتمام فيها، ويعتبرونها من الأولويات الثانوية التي يمكن التغاضي عنها، والإهمال قد يكون على مستويات عديدة مثل متابعة تعليم الطلاب وتنمية مواهبهم أو على مستوى الاهتمام بالمدرسة كإدارةً أو كمكاناً من حيث البناء والأدوات المستخدمة والأجهزة التعليمية وغيرها، فالمدرسة التي تبني مجتمعات متحضرة ومثقفة يجب أن تتوفر فيها بيئة تعليمية مناسبة لا ينقصها شيء، كي تكون مكاناً لجذب الطلاب وليس مكاناً للنفور منه، وكي تعزز دورها في بناء شخصية الطالب، ودورها في تكوين الشخصية التعليمية للمعلم والطالب وجميع الأطراف التي تُشارك في العملية التعليمية المدرسية.
لأن أولادنا أمانة في أعناقنا فيجب علينا أن نختار لهم أفضل المدارس، لأن للمدرسة دور كبير وأساسي في نجاح الطفل وتنشئته بشكل صحيح.
افضل مدارس في المملكة العربية السعودية
مدارس أضواء الهداية
تعد مدارس أضواء الهداية من أفضل المدارس في شمال الرياض خاصة وفي المملكة عامةً حيث تعتمد التعليم باللغة الإنجليزية وتُعد الطلاب للغة الفرنسية، وتولي اهتماماً ودوراً حيوياً في عملية تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والأنشطة التشجيعية لبرامج حفظ القرآن الكريم
من أجل إعداد جيل مبدع يتمتع بالتوازن ويواجه التحديات
ما يميز مدارس أضواء الهداية:
المناهج:
طرق تعليم حديثة وعصرية وكادر أكاديمي للمنهاج الأهلي والدبلومة الأمريكية.
المسارات التعليمية:
مع نخبة من الكوادر التعليمية المتميزة والمتمكنة لتطوير المستوى العلمي للطلاب.
التقويم الدراسي:
تاريخ الإجازات والاختبارات حسب وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
المواصلات والنقل:
تلبية رغبة الأهالي بمسؤولية عالية لنقل آمن ومريح، وتعزيز القيم الانسانية للطلاب من خلال برامج تربوية واجتماعية داخل النقل المدرسي.
الأنشطة والفعاليات:
زيارات ورحلات تملؤها المتعة والتشويق في الأنشطة الخارجية، وأنشطة داخلية تعزز القوة البدنية والمهارات الحركية والذهنية.
بيئة تعليمية:
خبرة أكاديمية لأكثر من 30 عام وأساليب حديثة للتعليم مع مناهج متعددة لإعداد جيل مبدع متوازن.
للاطلاع على مزيد من تفاصيل مدارس أضواء الهداية من خلال الضغط هنا
اقرأ المزيد:
