المدرسة مكوناتها ووظائفها

المدرسة هي ذاك المكان المقدس والعالم الجميل الذي يعيش فيه الطفل، فالمدرسة هي صاحبة الفضل في تعلم الطفل القراءة والكتابة، حيث أنها توفر للطالب المعرفة والمعلومات العامة والتخصصية في عدة مجالات مثل: المجالات العلمية والتاريخية والفنية وغيرها، والتي تُنمي القدرات العقلية للطالب، وتُغذي معلوماته وتُنشط ذاكرته مما يساهم في ارتفاع مستوى ذكاءه وزيادة ادراكه.

في المدرسة يستطيع الطالب التكلم بطلاقة وثقة مع زملائه ومعلميه والمشاركة في النقاشات المدرسية والأسرية، حيث أن المدرسة تجعل من الطالب طموحاً يحلم بالمستقبل، ويتطلع إلى حياة أفضل وأن يضع أهدافاً واضحة ليصل إليها من خلال مجهوده وتحصيله الدراسي والعلمي، فالعلم والدراسة والسعي للتفوق والحصول على العلامات والمعدلات العالية، تجعل الطالب أكثر ثقة وإدراكاً لخططه المستقبلية التي تبدأ من المدرسة وتؤهله للمرحلة الثانوية والجامعية ومن ثم الى الحياة العملية.

لا شك أن للمدرسة دور كبير ومهم في حياة كل شخص، فالمدرسة هي الانطلاقة الثانية للطالب بعد الأسرة  نحو الحياة الاجتماعية، حيث تعتبر الأسرة هي النموذج المتكامل وصاحبة الدور والانطلاقة الأولى في تشكيل وتنشئة شخصية الطفل، وإكسابه السلوكيات الحسنة والأخلاق الحميدة التي تنعكس في تصرفاته وكلامه مع الآخرين، ويأتي بعد الأسرة دور المدرسة، التي تشكل جسراً وامتداداً لتربية وتعليم الطفل وتنشئته على الطريق الصحيح، وتطوير معلوماته ودعم قدراته الإبداعية وصقل شخصيته وإرشاده لتحديد الهدف الواضح، وتركز وزارة التربية والتعليم على اختيار معلمين يهتمون بتربية الطفل وتنشئته بشكل صحيح ومن ثم تعليمه، فمهنة التدريس مهنة مقدسة وعظيمة وعالية المقام، وهي من أرقى الوظائف الإنسانية، فالمعلم هو الذي ينشئ جيل المستقبل.

مكونات المدرسة

للمدرسة مكونات عديدة، أبرزها:

المكون المادي (الملموس): ويقصد به البنية التحتية للمدرسة التي تتضمن المباني والقاعات والملاعب وغيرها.

المكون الاجتماعي: يقصد به العلاقات والتفاعلات الاجتماعية الي تتم بين الإداريين والمعلمين والطلاب.

المكون الثقافي: يقصد به العادات والسلوكيات السائدة في المجتمع والتي يتم تعلمها واكتسابها في المدرسة.

وظائف المدرسة

للمدرسة وظائف عديدة لا تقتصر على تعليم الطلاب بعضاً من العلوم والمعارف العلمية، بل تتعدى وظيفتها إلى أكثر من ذلك مثل:

تكوين شخصية الطفل: تعمل المدرسة على رعاية الطالب داخل حدودها وخارجها، وذلك بتكوين شخصية الطالب القوية وزيادة ثقته بنفسه واكتشاف مواهبه والعمل على تعزيزها.

تعزيز القدرات الإبداعية للطفل: تعمل المدرسة على بناء القدرات العلمية والمعرفية للطفل، وتعزيز أفكاره الإبداعية وزرع الفضول المعرفي عند الطفل الذي يدفعه للمزيد من النجاح والتفوق.

بناء أنماط سلوكية واجتماعية جديدة للطفل: بناء أنماط سلوكية واجتماعية جديدة للطفل والعمل على تنميتها على أُسس علمية ومعرفية وثقافية، ليستطيع الطالب أن يتكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه.

التنمية البدنية للطفل: من خلال الاهتمام بالرعاية الصحية، وذلك عن طريق توفير الأنشطة التي تُنمي الجسد مثل الأنشطة الرياضية.

تعزيز الاستقرار النفسي للطفل: وذلك من خلال ارشاد الطفل وتوجيهه، والاهتمام بتنشئته الاجتماعية.

تحقيق التكامل الاجتماعي: تعمل المدرسة على تحقيق التكامل بين أفراد المجتمع كونه يحوي على العديد من الأعراق والجماعات المختلفة.

توفير المناخ المناسب للتعلم: من أجل تشجيع الطالب على ممارسة حقه في التعليم، وبناء علاقاته الإنسانية داخل المدرسة وخارجها.

لأن أولادنا أمانة في أعناقنا فيجب علينا أن نختار لهم أفضل المدارس، لأن للمدرسة دور كبير وأساسي في نجاح الطفل وتنشئته بشكل صحيح.

أفضل المدارس في المملكة

مدارس أضواء الهداية

نعتمد في مدارس أضواء الهداية التعليم باللغة الإنجليزية ونُعد الطلاب للغة الفرنسية، ونولي اهتماماً ودوراً حيوياً في عملية تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والأنشطة التشجيعية لبرامج حفظ القرآن الكريم

من أجل إعداد جيل مبدع يتمتع بالتوازن ويواجه التحديات

ما يميز مدارس أضواء الهداية:

المناهج:

طرق تعليم حديثة وعصرية وكادر أكاديمي للمنهاج الأهلي والدبلومة الأمريكية.

المسارات التعليمية:

مع نخبة من الكوادر التعليمية المتميزة والمتمكنة لتطوير المستوى العلمي للطلاب.

التقويم الدراسي:

تاريخ الإجازات والاختبارات حسب وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.

المواصلات والنقل:

تلبية رغبة الأهالي بمسؤولية عالية لنقل آمن ومريح وتعزيز القيم الانسانية للطلاب من خلال برامج تربوية واجتماعية داخل النقل المدرسي.

الأنشطة والفعاليات:

زيارات ورحلات تملؤها المتعة والتشويق في الأنشطة الخارجية، وأنشطة داخلية تعزز القوة البدنية والمهارات الحركية والذهنية

بيئة تعليمية:

خبرة أكاديمية لأكثر من 30 عام وأساليب حديثة للتعليم مع مناهج متعددة لإعداد جيل مبدع متوازن.

للاطلاع على مزيد من تفاصيل مدارس أضواء الهداية من خلال الضغط هنا

اقرأ المزيد:
دور المدرسة في التربية