فضل المعلم على الطلاب والمجتمع

فضل المعلم على الطلاب والمجتمع - مدارس أضواء الهداية

أهمية العلم

التعليم مهنة من أرقى المهن وأسماها، حيث يعتبر العلم من أهم الأمور التي تنهض بالأمم، وترفع من قدرها ومكانتها، فالعلم أساس بناء الحضارات وتقدمها، وهو الذي يساعد في بناء شخصية الإنسان، وبالتالي يساهم في بناء ودعم المجتمع
وقد حاز العلم على اهتمام العصور كافة، وللعلم في الإسلام قيمة عظيمة تتضح في الكثير من الدلائل في الكتاب والسنة النبوية، وهذا يدل على قيمة العلم وكيف أنه غاية سامية عظمها الدين، ليس فقط الدين الإسلامي بل أيضاً كافة الديانات السماوية التي شرعها الله تعالى.

فضل المعلم على الطلاب

يعتبر المعلم أساس العملية التربوية، وبه تبنى البلاد وتنضج عقول الناس، فهو النور الذي يضئ عتمة الدروب، ويقضي على الجهل والتخلف

فالمعلم صاحب الفضل الأكبر على الطلاب، لأنه باختصار يقدم لطلابه أهم ما يمكن أن يحصلوا عليه في حياتهم، ألا وهو العلم

حيث يعلمهم العلم النافع الذي ينفعهم في دينهم ودنياهم، هو من يجعل الطالب مُحباً للعلم والمعرفة ومقبلاً عليهما، وهو الذي يُعلم الطالب كيف يقرأ الحروف ليصيغ منها الكلمات والجمل، ويعلمه قيمة العلم والقراءة وكيف أن مستقبله يتكون من خلال ما يكتسبه من علم ومعرفة

ولا يقتصر دور المعلم على الجانب العلمي فقط، وإنما على الجانب التربوي أيضاً، حيث يقوم المعلم بتربية الطلاب على القيم الإنسانية والأخلاقية السامية، ويكسبهم ثقافة حب الوطن والفداء والتضحية من أجله، ويعلمهم معنى العزة والكرامة، ويغرس في قلوبهم مبادئ الصدق والأمانة والوفاء والإخلاص

فالمعرفة أمان ونجاة، والجهل طريق نحو الانحدار والفشل.

فضل المعلم على المجتمع

للمعلم فضل كبير على المجتمع  بسبب دوره الرئيسي والمؤثر في المجتمع بأكمله، فالمعلم يسهم في نهضة المجتمع ونموه وتقدمه، ويُسهم في تشجيع الناس على العلم والتعلم والسعي لقراءة الكتب وتنمية المواهب، فهو الذي يعلم الطبيب والمحامي والمدير والمعلم أيضاً، ويربي الأجيال ويصنعها، وهو الذي يصقل الفكر وينمي المهارات، لأن المعلم مثل نبع الماء الصافي مهما اختلفت المادة التي يُدرسها، والمعلمون يكملون أداور بعضهم ويمنحون للطالب خلاصة علمهم وتجاربهم وخبراتهم بكل أمانة وإخلاص، لهذا يُعلم الطلاب وهو يشعر بالسعادة الغامرة خاصة عندما يرى إنجازهم الحقيقي الذي يكون مدعاة للفخر والتطوّر. المجتمعات المتحضرة تضع المعلم في أعلى المراتب، وتكنّ له كل التقدير والاحترام، وتحرص على أن تُعطيه مكانته الحقيقية التي يستحقها فعلاً، فالتعليم ليس مجرد وظيفة عادية موجودة في المجتمع، بل هي وظيفة محفوفة بالكثير من المسؤوليات، لأنه المعلم من إحدى مهماته تغذية العقول بالمعرفة الكبيرة، ومنحها الأفكار التي تُساعد الناس على أن يكونوا بارزين في مجتمعاتهم ويعملون يداً بيد لنشر الثقافة والعلم والمعرفة.

والمعلم أمل الأمة في أن تصل إلى التقدم والتطور، ويجعل من الجاهل مثقفاً وواعياً لما يدور حوله، فهو يروي العقول بالمعرفة والثقافة لتصبح عقولاً نيرة مفكرة تعرف هدفها وتسعى إلى تحقيقه، ومهما قيل فيه من كلمات لا يوجد أية كلمة توفيه حقه، وذلك لأن تقدّم الأمم يقع على كاهله ومرهون بجهده وعزمه وإصراره على أن ينقل كلّ ما لديه من علم ومعرفة إلى عقول طلابه كي يصبحوا بناةً للمستقبل.

أفضل مدرسة في الرياض

مدارس أضواء الهداية

نعتمد التعليم باللغة الإنجليزية في مدارس أضواء الهداية، ونُعد الطلاب للغة الفرنسية، ونولي اهتماماً ودوراً حيوياً في عملية تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والأنشطة التشجيعية لبرامج حفظ القرآن الكريم

من أجل إعداد جيل مبدع يتمتع بالتوازن ويواجه التحديات

ما يميز مدارس أضواء الهداية:

  • المناهج:

طرق تعليم حديثة وعصرية وكادر أكاديمي للمنهاج الأهلي والدبلومة الأمريكية.

  • المسارات التعليمية:

مع نخبة من الكوادر التعليمية المتميزة والمتمكنة لتطوير المستوى العلمي للطلاب.

  • التقويم الدراسي:

تاريخ الإجازات والاختبارات حسب وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.

  • المواصلات والنقل:

تلبية رغبة الأهالي بمسؤولية عالية لنقل آمن ومريح، وتعزيز القيم الانسانية للطلاب من خلال برامج تربوية واجتماعية داخل النقل المدرسي.

  • الأنشطة والفعاليات:

زيارات ورحلات تملؤها المتعة والتشويق في الأنشطة الخارجية، وأنشطة داخلية تعزز القوة البدنية والمهارات الحركية والذهنية

  • بيئة تعليمية:

خبرة أكاديمية لأكثر من 30 عام وأساليب حديثة للتعليم مع مناهج متعددة لإعداد جيل مبدع متوازن.

 

للاطلاع على مزيد من تفاصيل مدارس أضواء الهداية من خلال الضغط هنا

 

اقرأ المزيد:

دور المعلم وأهميته في العملية التعليمية والتربوية