يعتبر المعلم أساس العملية التعليمية ونواتها، فهو البنية التحتية التي تقوم عليها ركائز التعليم، وهو أساس التقدم والحضارة، فلا يجب الاستهانة بدور المعلم حتى نحصل على مجتمع صالح ومتقدم، حيث أن دور المعلم أكبر بكثير من مجرد الشرح داخل الفصل، فهو معلم الأجيال ومربييها ورائد فكر ومؤسس نهضة وإذا كانت الأمم تقاس برجالها فالمعلم هو باني الرجال وصانع المستقبل، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة خلصنا إلى أن مهنة التعليم الذي اختارها المعلم وانتمى إليها إنما هي مهنة أساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها.
دور المعلم في العملية التعليمية والتربوية
للمعلم دور كبير في العملية التعليمية والتربوية، يتجلى في نقاط عديدة سنذكر أبرزها، وهي:
- إدارة الموقف التعليمي والتربوي بذكاء، وتهيئة التلاميذ ومساعدتهم على القيام بالأدوار الجديدة وحسن التصرف واكتسابهم المهارات الحياتية.
- استخدام الأنشطة والوسائل التعليمية وفقاً للموقف التعليمي ووفقاً لقدرات الطلاب.
- معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف للطلاب والعمل على تعزيز نقاط لقوة والتغلب على نقاط الضعف والعمل على توفير فرص النجاح لهم.
- العمل على زيادة محبة التعلم عند الطلاب وتشجيعهم على ذلك.
- إعطاء الفرص للطلاب للقيام بالتجارب والاكتشافات لتعزيز العملية التعليمية.
- خلق أجواء مثيرة يتخللها التحدي والإثارة، لما لذلك من أثر تحفيزي للطلاب نحو التعلم.
- تهذيب سلوك الطالب وتعويده على قول الحقيقة والصدق وتجنب الكذب.
- العمل على اكتساب الطلاب للصفات الحميدة كالتعاون والوفاء والإخلاص.
أهمية المعلم في العملية التعليمية والتربوية
- العمل على تبسيط الأمور المعقدة، وعرض أفكار وموضوعات على الطلاب ربما لم يكونوا على معرفة واطلع عليها.
- العمل على التوسع في اهتمامات الطلاب ودفعهم إلى العمل بشكل أفضل.
- لا يقبل المعلمون بالفشل ونتيجة لذلك من المؤكد أن ينجح الطلاب، حيث أنهم يعرفون متى يدفعون الطلاب دفعة لطيفة في الاتجاه الصحيح ومتى يتركون الطلاب يكتشفون الأشياء بأنفسهم، لكنهم لن يسمحوا للطالب بالاستسلام.
- يقدم المعلم التوجيه للطلاب من جميع الأنواع، حيث أن المعلمون يستطيعون رؤية نقاط القوة والضعف لدى كل طالب وتقديم المساعدة والتوجيه اللازم.
- في الواقع يساعد المعلم في الكشف عن أفضل مهارات الطالب وتعليم مهارات حياتية قيمة أيضًا.
- يعتبر المعلم مصدر للإلهام والتحفيز، يلهم الطلاب للقيام بعمل جيد، ويحفزهم على العمل الجاد والحفاظ على أهدافهم الأكاديمية ضمن المسار الصحيح.
- لا يستمع المعلمون فحسب، بل يقومون أيضًا بتدريب وإرشاد طلابهم، فهم قادرون على المساعدة في تشكيل الأهداف الأكاديمية وهم مكرسون لجعل طلابهم يحققونها.
- لا يقوم المعلم بالتدريس من أجل التقدير أو الراتب فحسب، بل لأن لديه شغفاً للتعليم ولديه رسالة يرغب بتوصيلها الى الطلاب.
لأن أولادنا أمانة في أعناقنا فيجب علينا أن نختار لهم أفضل المدارس، لأن للمدرسة دور كبير وأساسي في نجاح الطفل وتنشئته بشكل صحيح.
أفضل مدارس أهلية في المملكة
مدارس أضواء الهداية الخيار الأفضل لكم ولأبنائكم، حيث أنها تمتاز بمقومات وخصائص تميزها عن باقي المدارس، سنذكر الآن أبرزها
مدارس أضواء الهداية
نعتمد في مدارس أضواء الهداية التعليم باللغة الإنجليزية ونُعد الطلاب للغة الفرنسية، ونولي اهتماماً ودوراً حيوياً في عملية تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والأنشطة التشجيعية لبرامج حفظ القرآن الكريم
من أجل إعداد جيل مبدع يتمتع بالتوازن ويواجه التحديات
ما يميز مدارس أضواء الهداية:
المناهج:
طرق تعليم حديثة وعصرية وكادر أكاديمي للمنهاج الأهلي والدبلومة الأمريكية.
المسارات التعليمية:
مع نخبة من الكوادر التعليمية المتميزة والمتمكنة لتطوير المستوى العلمي للطلاب.
التقويم الدراسي:
تاريخ الإجازات والاختبارات حسب وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
المواصلات والنقل:
لبية رغبة الأهالي بمسؤولية عالية لنقل آمن ومريح، وتعزيز القيم الانسانية للطلاب من خلال برامج تربوية واجتماعية داخل النقل المدرسي.
الأنشطة والفعاليات:
زيارات ورحلات تملؤها المتعة والتشويق في الأنشطة الخارجية، وأنشطة داخلية تعزز القوة البدنية والمهارات الحركية والذهنية.
بيئة تعليمية:
خبرة أكاديمية لأكثر من 30 عام وأساليب حديثة للتعليم مع مناهج متعددة لإعداد جيل مبدع متوازن.
للاطلاع على مزيد من تفاصيل مدارس أضواء الهداية من خلال الضغط هنا
اقرأ المزيد: